الرئيسية
أحدث الصور
من طرف أسباب ضعف الشهية عند الأطفال
___________________________________________
عن السبيل
تاريخ النشر : 25/11/2009 - 10:01 م
تعاني الأم من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً بين العامين الثاني والخامس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة غالباً أمام طفلها من أن أكله غير كاف. وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة، وقد يكون أكثر وزناً مما ينبغي لسنه. وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل.. يحاولون ذلك بالترغيب آناً، وبالشدة والتهديد آناً آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام. وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام.
أهم أسباب ضعف شهية الطفل:
- الشعور بالذات والسلبية.
- عدم شعور الطفل بالسعادة.
- عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة والهواء النقي.
- ربط الطعام بحادثة غير سعيدة.
- طريقة معاملة الأم لطفلها.
- محبة الطفل أو كرهه لأصناف الطعام التي تقدم له.
- إصرار الأم على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع.
- تشديد الوالدين على أن يتبع الطفل آداب المائدة كما يمارسونها هم.
علاج فقدان الشهية عند الأطفال:
- إن إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم أسباب فقدانه الشهية للطعام، وعلى الوالدين أن يدركا أن أطفالاً مختلفين قد تكون لديهم قدرات مختلفة على الأكل، بعضهم يأكل كثيراً وبعضهم يأكل قليلاً.. ولذا فإن عدم إجبار الطفل على أكل أنواع أو كميات من الطعام بعينها يجب أن يكون الخطوة الأولى في السعي لتحسين شهيته للطعام.
- يجب أن يراعى ميول الطفل فيما يقدم له من طعام، ما يحب منه وما يكره.
- يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
- يجب أن تقدم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة.
- يحسن ألا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة.
- يجب أن يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل والمذاق.
- يحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل أن يتناوله مع الآخرين.
إن معالجة موضوع شهية الطفل بهدوء وتفهم وصداقة هي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام.
فقدان الشهية الحاد:
هو فقدان مؤقت للشهية، ويحدث في أغلب الأحوال مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة ما تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب، وهذه المجموعة لا تحتاج إلى فاتح للشهية.
فقدان الشهية الفيسيولوجي المزمن:
يحدث للأطفال بين سن 1-6 سنوات، حيث يلاحظ الأبوان أن الطفل لم يعد يأكل نفس كمية الطعام المعتادة، وهذا يرجع أساساً إلى أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل في هذه السن تقل عن السنة الأولى من العمر. وقد يلجأ الأبوان إلى إطعام الطفل عنوة، وهذا بدوره قد يعقد الأمر، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة رفض الطفل للطعام. ويلاحظ أن الأطفال في هذه المجموعة لديهم النمو العقلي والجسماني في الطول والوزن المناسب مع أعمارهم.
فقدان الشهية العضوي المزمن
في هذه المجموعة يكون فقدان الشهية مصاحباً لأمراض مزمنة، مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، والالتهابات الروماتيزمية، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الكلى والكبد المزمنة، وكذلك العيوب الخلقية بالقلب والمخ. وفي هذه الحالة فإن فقدان الشهية ليس العرض الوحيد الموجود، ولكن توجد أعراض أخرى للأمراض المسببة، كارتفاع مزمن في درجة الحرارة، ونقص في الوزن، وقلة النشاط والحركة، وتأخر النمو العقلي والجسماني، والأنيميا، وتضخم في الغدد الليمفاوية والأعضاء الداخلية في الجسم.
___________________________________________
عن السبيل
تاريخ النشر : 25/11/2009 - 10:01 م
تعاني الأم من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً بين العامين الثاني والخامس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة غالباً أمام طفلها من أن أكله غير كاف. وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة، وقد يكون أكثر وزناً مما ينبغي لسنه. وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل.. يحاولون ذلك بالترغيب آناً، وبالشدة والتهديد آناً آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام. وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام.
أهم أسباب ضعف شهية الطفل:
- الشعور بالذات والسلبية.
- عدم شعور الطفل بالسعادة.
- عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة والهواء النقي.
- ربط الطعام بحادثة غير سعيدة.
- طريقة معاملة الأم لطفلها.
- محبة الطفل أو كرهه لأصناف الطعام التي تقدم له.
- إصرار الأم على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع.
- تشديد الوالدين على أن يتبع الطفل آداب المائدة كما يمارسونها هم.
علاج فقدان الشهية عند الأطفال:
- إن إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم أسباب فقدانه الشهية للطعام، وعلى الوالدين أن يدركا أن أطفالاً مختلفين قد تكون لديهم قدرات مختلفة على الأكل، بعضهم يأكل كثيراً وبعضهم يأكل قليلاً.. ولذا فإن عدم إجبار الطفل على أكل أنواع أو كميات من الطعام بعينها يجب أن يكون الخطوة الأولى في السعي لتحسين شهيته للطعام.
- يجب أن يراعى ميول الطفل فيما يقدم له من طعام، ما يحب منه وما يكره.
- يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
- يجب أن تقدم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة.
- يحسن ألا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة.
- يجب أن يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل والمذاق.
- يحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل أن يتناوله مع الآخرين.
إن معالجة موضوع شهية الطفل بهدوء وتفهم وصداقة هي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام.
فقدان الشهية الحاد:
هو فقدان مؤقت للشهية، ويحدث في أغلب الأحوال مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة ما تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب، وهذه المجموعة لا تحتاج إلى فاتح للشهية.
فقدان الشهية الفيسيولوجي المزمن:
يحدث للأطفال بين سن 1-6 سنوات، حيث يلاحظ الأبوان أن الطفل لم يعد يأكل نفس كمية الطعام المعتادة، وهذا يرجع أساساً إلى أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل في هذه السن تقل عن السنة الأولى من العمر. وقد يلجأ الأبوان إلى إطعام الطفل عنوة، وهذا بدوره قد يعقد الأمر، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة رفض الطفل للطعام. ويلاحظ أن الأطفال في هذه المجموعة لديهم النمو العقلي والجسماني في الطول والوزن المناسب مع أعمارهم.
فقدان الشهية العضوي المزمن
في هذه المجموعة يكون فقدان الشهية مصاحباً لأمراض مزمنة، مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، والالتهابات الروماتيزمية، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الكلى والكبد المزمنة، وكذلك العيوب الخلقية بالقلب والمخ. وفي هذه الحالة فإن فقدان الشهية ليس العرض الوحيد الموجود، ولكن توجد أعراض أخرى للأمراض المسببة، كارتفاع مزمن في درجة الحرارة، ونقص في الوزن، وقلة النشاط والحركة، وتأخر النمو العقلي والجسماني، والأنيميا، وتضخم في الغدد الليمفاوية والأعضاء الداخلية في الجسم.