منتدى عيون الامل

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت

بالمشاركة في المنتدى

مدير المنتدى عدي كتانه





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عيون الامل

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت

بالمشاركة في المنتدى

مدير المنتدى عدي كتانه



منتدى عيون الامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا فيكم في منتدى عيون الامل اتمنى ان ينال المنتدى اعجابكم


    أوضاع الجماع .

    المنتصر بالله
    المنتصر بالله
    عضو جيد
    عضو جيد


    عدد المساهمات : 32
    نقاط : 102
    ممتاز : 5
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010
    العمر : 69

    أوضاع الجماع . Empty أوضاع الجماع .

    مُساهمة من طرف المنتصر بالله الخميس نوفمبر 18, 2010 6:46 pm

    هناك العديد من الأوضاع الجسدية التي يستطيع بها الزوجان ممارسة الجماع ،والتغيير في الأوضاع بين المرة والأخرى مما يجدد اللذة ويزيد من المتعة ويدفع السآمة عن الزوجين في ممارسة هذه العملية التي قد يؤدي تكرارها على حال واحد الى السآمة والملل ،وقد أباح الله عزوجل للزوجين ما شاءا من الأوضاع ما دام الإيلاج في الفرج فقال عزوجل ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم) ،ففي الآية إباحة للزوج ان يأتي زوجته بأي وضع كانت مقبلة أو مدبرة أو على جنب على أن يكون الايلاج في موضع الحرث أي موضع الولد وهو القبل ،قال الثعالبي عند قوله تعالى : ( نساؤكم حرث لكم ) (الآية مبيحة لهيآت الإتيان كلها إذا كان الوطء (الايلاج)في موضع الحرث ،ولفظه الحرث تعطى أن الإباحة لم تقع إلا في الفرج خاصة إذ هو المزدرع) . وفي سبب نزول هذه الآية روايات ذكرها ابن العربي في أحكامه وغيره من المفسيرين والمحدثين ومنها :

    الأولى :عن جابر قال كانت اليهود تقول من أتى امرأة في قبلها من دبرها جاء الولد أحول فنزلت الآية وهذا حديث صحيح خرجه الأئمة .

    الثانية :قالت أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى نساؤكم حرث لكم قال يأتيها مقبلة ومدبرة إذا كان في صمام واحد خرجه مسلم وغيره.

    الثالثة: ما روى الترمذي أن عمر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له هلكت قال وما أهلكك قال حولت البارحة رحلي فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت نساؤكم حرث لكم أقبل وأدبر وأتق الدبر .

    الرابعة: عن ابن عباس قال كان من شأن أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلا على حرف وذلك أستر ما تكون المرأة وكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم وكان هذا الحي من قريش يتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات فلما قدم المهاجرون المدينة تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار فذهب يصنع بها ذلك فأنكرت عليهه وقالت إنا كنا نؤتى على حرف فإن شئت فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني حتى سرى أمرهما فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى ( نساؤكم حرث لكم) الآية يعني موضع الولد فأتوا حرثكم أنى شئتم مقبلات ومدبرات ومستلقيات.

    أفضل وأسوء أوضاع الجماع :

    يرى ابن القيم رحمه الله أن أسوء الأوضاع الجنسية في الجماع اعتلاء المرأة الرجل ،وأفضلها أن يفترش الرجل المرأة فقال: (وأحسن أشكال الجماع أن يعلو الرجل المراة مستفرشا لها بعد الملاعبة والقبلة وبهذا سميت المرأة فراشا كما قال صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وهذا من تمام قوامية الرجل على المرأة كما قال تعالى الرجال قوامون على النساء وكما قيل :

    إذا رمتها كانت فراشا يقلني * وعند فراغي خادم يتملق

    وقد قال تعالى : (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) وأكمل اللباس وأسبغه على هذه الحال فإن فراش الرجل لباس له، وكذلك لحاف المرأة لباس لها فهذا الشكل الفاضل مأخوذ من هذه الآية وبه يحسن موقع استعارة اللباس من كل من الزوجين للآخر وفيه وجه آخر وهو أنها تنعطف عليه أحيانا فتكون عليه كاللباس قال الشاعر :

    إذا ما الضجيع ثنى جيدها * تثنت فكانت عليه لباسا

    وأردأ أشكاله أن تعلوه المراة ويجامعها على ظهره وهو خلاف الشكل الطبيعي الذي طبع الله عليه الرجل والمرأة بل نوع الذكر والأنثى وفيه من المفاسد أن المني يتعسر خروجه كله فربما بقي في العضو منه فيتعفن ويفسد فيضر، وأيضا فربما سال إلى الذكر رطوبات من الفرج، وأيضا فإن الرحم لا يتمكن من الاشتمال على الماء واجتماعه فيه وانضمامه عليه لتخليق الولد ،وأيضا فإن المرأة مفعول بها طبعا وشرعا وإذا كانت فاعلة خالفت مقتضى الطبع والشرع وكان أهل الكتاب إنما يأتون النساء على جنوبهن على حرف ويقولون هو أيسر للمرأة ، وكانت قريش والأنصار تشرح النساء على أقفائهن فعابت اليهود عليهم ذلك فأنزل الله عز وجل ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) ، وفي الصحيحين عن جابر قال كانت اليهود تقول إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول فأنزل الله عز وجل نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وفي لفظ لمسلم إن شاء مجيبة وإن شاء غير مجبية غير أن ذلك في صمام واحد).

    وبكل حال ،على الزوجين أن يراعي كل واحد منهم الآخر ،وأن يتخذا الوضع الذي يجمع بين كمال اللذة وراحة الجسد،وهذا يعتمد على طبيعة الجسدين والمكان وحال كل منهما .










      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:28 pm